من جهته، يقول مدير الشبكة فضل عبد الغني، إن النظام السوري لم يكتف “بتشريد مئات الآلاف عبر العنف المتوحش، بل قام بملاحقتهم عبر عمليات قصف استهدفت مخيمات ومدارس وتجمعات تمركزوا فيها، كما سعى مع حليفه الروسي إلى عرقلة عمليات المساعدات الإنسانية ونهبها، التي هم بأمسّ الحاجة إليها، وذلك عبر إلغاء تمديد قرار إدخال المساعدات العابرة للحدود، وأخيرا عبر تشريع قوانين تخالف أبسط مبادئ حقوق الإنسان، تهدف إلى السيطرة على ممتلكاتهم وأراضيهم”.
وأكد عبد الغني أن “هذه السلسلة هي جزء أساسي من استراتيجية النظام السوري في ملف التشريد القسري في سوريا”.