من جهته قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “يفترض على لجنة مناهضة التعذيب أن تبذل جهوداً أكبر في سوريا التي تشهد تعذيباً يُعتبر الأشد على مستوى العالم، بلغ حد الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعليها أن تبرز مدى انتهاك النظام السوري لاتفاقية مناهضة التعذيب وللقانون الدولي بشكل واضح في تقريرها السنوي وعلى بقية دول العالم المصادقة على الاتفاقية أن تتكاتف لمنع النظام السوري من ممارسات التعذيب الوحشية المستمرة منذ 9 سنوات حتى الآن، وإلا فما هو جدوى اتفاقية مناهضة التعذيب؟”.