وقال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، في التقرير إن “الشبكة تواجه صعوبات شديدة في توثيق أنماط الانتهاكات التي وقعت على المرأة السورية”، لتعمد السلطات بمختلف أشكالها محاربة الكشف عن انتهاكاتها، وبالتالي عدم معرفة النسبة التقريبية لحجمها الحقيقي.
وأضاف أن ما ورد في هذا التقرير يمثل “ذروة جبل الجليد، ولن يتعافى المجتمع السوري ويستقر دون البدء بالاعتراف بمختلف الانتهاكات الواقعة بحق المرأة والعمل بشكل حثيث على إيقافها والتخفيف من تداعياتها الكثيفة والمستمرة”.