وفي السياق، أوضحت الشبكة في تقرير صدر منذ أيام أن قرابة 9264 امرأة ما زلن قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري، 8029 لدى قوات النظام، و255 لدى “داعش”، 43 لدى “هيئة تحرير الشام”، و761 لدى قوات “الجيش الوطني السوري” وفصائل المعارضة المسلحة، و176 لدى “قسد”. ويوضح مدير الشبكة فضل عبد الغني، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن المعتقلين في سورية “هم مخطوفون، لأن الاعتقال يتم من دون مذكرة اعتقال قضائية ومن دون تهم، ويتحول معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً”. ويشير إلى أن على المجتمع الدولي “محاربة الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها النظام السوري”، معتبراً أن المجتمع فشل في أداء هذه المهمة، بل لم ينجح في كشف مصير معتقل واحد.