“مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أكد وفق تقارير حقوقية، وأخرى صادرة عن المنظمات الدولية أن سوريا «بلد غير آمن» وأن النظام يواصل عمليات التضييق على السوريين في مناطق سيطرته، بما في ذلك الاعتقال العشوائي.
ومن وجهة نظر حقوقية، فإن ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير آمن، وهو إعادة قسرية وانتهاك «للقانون العرفي الملزم لكل الدول» بما فيها الدول غير المصادقة على اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين، منوها إلى أن كل دول الاتحاد الأوروبي مصادقة على الاتفاقية.
وصنف عبد الغني، خلال حديثه لـ «القدس العربي» قرار ترحيل السوريين المنحدرين من العاصمة دمشق وأريافها ضمن خانة «القرار السياسي» معتبرا ذلك «انتهاكا للقانون» وأن الهدف منه كسب أصوات أحزاب اليمين المتشدد في الدول المطالبة بترحيل السوريين.”