وفي اتصال عبر تطبيق «واتساب» قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني أن الانتهاكات التي مارسها النظام هي: «الأعلى والأكثر بشاعة من اعتقال الصحافيين وتعذيبهم، ولكنه ليس قدوة لنا باعتباره الأسوأ في العالم الآن» مضيفا كما أوردنا بالمؤشرات الديمقراطية «فريدوم هاوس» لا يمكننا القول أن المناطق في شمال غرب سوريا تحوي إعلاما مستقلا وحرا، لأن القوى المسيطرة فيها عندها أسقف حرية تعبير، لذلك أين حرية الرأي؟ هل يستطيع الإعلام نقد ممارسات الفصائل دون التعرض لملاحقة من القوى المسيطرة؟ كما حذر عبد الغني من بعض «ممارسات قوى أمر الواقع في شمال غرب سوريا وهي تجييش الإعلاميين في المنطقة تجاه الإعلام الحر».