مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، ترجم التصريحات الروسية بأن موسكو ترى المدنيين في إدلب ومحطيها شمال غربي سوريا رهائن يمكن التفاوض عليهم مقابل مكاسب سياسية.
وقال المتحدث لـ «القدس العربي» إن «الهجمات الروسية الأخيرة على جبل الزاوية وعموم إدلب، كل ذلك سببه اعتبار روسيا كل المدنيين الذين يناهز تعدادهم أكثر من 3 ملايين نسمة، رهينة بيدها مقابل مكاسب سياسية، كما أن المفاوضات على المعبر تأتي في هذا الإطار».
وأضاف «روسيا تريد أن تضع الملف السوري على جدول الأعمال خلال اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي، وفقاً لمنظورها كقوة فاعلة، بينما النظام السوري، نظام تحول إلى عصابة وهو نظام مجرم متورط بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولديه سجل أسود بما يخص نهب المساعدات وسرقتها لصالح الميليشيات التابعة له، والمناطق الموالية، وإعادة بيعها بالسوق الحرة، كتعويض للميليشيات عن قتالها إلى جانبه».