“مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، فصل خلال تصريحات خاصة بـ «القدس العربي» أهم المخاطر التي يعاني منها أي لاجئ عند عودته إلى سوريا، فقال: «أبرزها عمليات الاعتقال التعسفي التي تنفذها قوات النظام بحق اللاجئين العائدين، والتي غالبًا تتحول إلى عمليات اختفاء قسري».
ولفت إلى أن النظام يعتبر أي لاجئ مبدئيًا هو جهة معادية له حتى يثبت العكس، خاصة إذا كان اللاجئ ينحدر من منطقة خرجت عن سيطرة جيش الأسد أو تلك التي شاركت بالاحتجاجات السلمية في سنوات سابقة، وهو ما يجعل النظام يميز بين اللاجئين السوريين وفق المنطقة التي ينحدرون منها.
وغالبًا يتم الاعتقال ومن ثم التعذيب فالاختفاء القسري، إضافة إلى تعرضهم لحالات الابتزاز المالي، والمبالغ تصل أحيانا إلى 25 ألف دولار أمريكي، علاوة عن عمليات الاعتداءات الجنسية.
كما تعرض اللاجئ السوري إلى سيل من المراسيم التي أصدرها بشار الأسد والتي تهدف إلى السيطرة على أملاك الذين هجرهم جيش النظام قسرًا، كالمرسوم 63 والمرسوم 66 والقانون 10.”