ورغم وجود مخاطر على النساء والأطفال في شمال غرب سوريا خلال عملهم في التهريب، وتعرضهم للاستغلال، فإنهم “لا يبلغون عن ظروفهم باعتبارها انتهاكاً، لأنهم يعتبرون ذلك شكلاً من أشكال العمل الذي يقيهم الفقر والجوع”، وفقاً لفضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحذّر عبد الغني في حديثه لـ”سوريا على طول” من أن “استغلال الأطفال والنساء في عمليات التهريب من أسوأ أشكال العمالة، كونها أعمال خطرة”، معتبراً أن المسؤولية “تقع على فصائل المعارضة كونها لم تجد حلولاً مناسبة لتلافي هذه الظاهرة”.