“شهدت محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا تظاهرات لمئات المدنيين في قرى دير حسان والسحارة وبابكة ومخيم الكرامة الواقع قرب بلدة أطمة الحدودية مع تركيا، ونددوا بسياسات هيئة تحرير الشام التي تسيطر على المنطقة، كما طالبوا بالرد على قصف قوات النظام.
وأشار المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني في فعالية إلكترونية عن انتهاكات الهيئة وتنظيم داعش، إلى تعدد أفرع القضاء واختلاف تبعيتها لدى تحرير الشام، وإلى نفوذ القضاء الأمني الذي يشبه محاكم الإرهاب لدى النظام السوري، وجهاز الحسبة الذي يتدخّل بأبسط الأمور الشخصية المتعلقة بالمدنيين، إلى درجة تصل لتوجيهات تتعلق باللباس أو سماع الموسيقى مثلاً.
وأكد أن إدلب أكثر المدن التي عانت من بطش الهيئة، وكانت لها حصة الأسد من الانتهاكات بحق أهلها، كما كان التضييق على النساء بشكل كبير وارتكاب انتهاكات بحقهنّ جزءاً منها”.