“قبل بدء محاكمة الطبيب علاء موسى في المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا، عثرت الشرطة الفدرالية على اتصالات بين المتهم والسفارة السورية في العاصمة برلين، حيث وصف المتهم منتقدي النظام السوري في إحدى رسائله لها بالبريد الإلكتروني بأنهم مخربون ضد الأمة وضد الوطن، هم صراصير.
تعد السفارات السورية في الخارج امتدادًا للنظام الأمني في سوريا لمراقبة معارضيه، وفق ما قاله مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في حديث إلى عنب بلدي.
وبحسب ما يراه الحقوقي فضل عبد الغني، فإن النظام السوري يهمه عدم إدانة علاء موسى، لأن وضعه يختلف عن وضع أنور رسلان، فالأخير يعد منشقًا عن النظام، لكن علاء هو من أحد أنصاره وخدم النظام إلى آخر فترة وجوده في سوريا، من هذه الفكرة يحاول النظام السوري إرسال رسالة إلى أنصاره بأنه لن يتخلى عنهم”.