وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، أن قضية المعتقلين والمغيّبين والمخفيين قسرياً في سورية من أكثر القضايا إيلاماً، مؤكداً أنه كارثة حلت بالسوريين. وأوضح أن 85 في المائة من المعتقلين والمخفيين والمغيبين مصيرهم مجهول، ولا نعرف عنهم شيئاً، وعائلاتهم تعيش في قلق وخوف منذ سنوات.
وبيّن عبد الغني أن عدد المعتقلين “كبير جداً مقارنة بعدد سكان سورية”، مضيفاً أن سورية هي الأسوأ في العالم على هذا الصعيد، وللأسف لا يوجد أي تقدم في هذا الملف على الإطلاق.
وقال: لم يحدث أي اختراق في هذا الملف المؤلم، والنظام ما يزال بلا محاسبة على جرائمه بحق ملايين السوريين، ولا توجد أي ضغوط على النظام وحلفائه للإفراج عن المعتقلين.
وأشار إلى أنه “يجب السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر، باعتبارها جهة حيادية، بالدخول إلى مراكز الاحتجاز”، معتبراً أن على المجتمع الدولي الضغط على النظام بما يتناسب وحجم هذه الكارثة التي تعد جريمة ضد الإنسانية.