“على مدار الأيام الماضية، منذ نشر صحيفة “الجارديان” البريطانية تحقيقًا مفصلًا مرفقًا بتسجيل مصوّر عن مجزرة حي التضامن الدمشقي، التي قُتل فيها 41 شخصًا، أعاد السوريون ما يستذكرونه من مجازر النظام السوري في مرثية استمرت عدّة أيام على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، نشر عبر فيس بوك نصًا تحدث فيه حول أبرز ما يميز التحقيق، وهو قدرة الباحثين على التوصل إلى هوية المسؤول الأول عن مجزرة التضامن أمجد يوسف.
وأضاف عبد الغني، كان هناك اجتماع مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، وتحدثت عن التحقيق والتسجيل المصوّر، ضمن سياق ضرورة توصيف الأفعال التي تقوم بها الأنظمة المتوحشة مثل النظام السوري بأنها أفعال إرهابية، إذا لم يكن ما قام به أمجد وعصابته أعمالًا إرهابية برعاية وحصانة تامة من بشار الأسد، فما هو الإرهاب!”.