“يرى مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن الفيديو الذي يوثق مجزرة قوات النظام في حي التضامن بالعاصمة دمشق يضم أدلة قوية يمكن البناء عليها قضائيا.
وقال عبد الغني -في حديث للجزيرة نت- إن الكشف عن مجزرة التضامن سيشكل أيضا إحراجا سياسيا لأي يد تمد لمصافحة رأس النظام بشار الأسد، وهو الذي يقود الجيش والقوات المسلحة التي تضم الأجهزة الأمنية.
ورأى عبد الغني أن ما يميز هذا التقرير أنه تمكن من تحديد هوية المجرم والفرع الذي ينتمي إليه، وبالتالي يدين المخابرات العسكرية والنظام التابع له بشكل كامل.
وأفاد الحقوقي السوري بأن التسجيل تم تقديمه إلى 3 مدعين عامين في ألمانيا وفرنسا وهولندا، لبدء الإجراءات القضائية ضد مرتكبي هذه المجزرة المروعة”.