يؤكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن “التحقيق من الممكن أن يشكل قيمة مضافة، وإنْ لم يلقَ تفاعُلاً سوى من وزارة الخارجية الأمريكية، ومن الممكن أيضاً أن يكون له تأثير على الوضع السياسي في سورية، وذلك من خلال تأكيد الدول الفاعلة بأن هذا النظام بلغ مرحلة من التوحش والبربرية لدرجة لا يمكن التعايش معه ولا يمكن القبول به على مستوى العالم”.
وخلال حديثه لـ”نداء بوست”، شدد عبد الغني أنه “على كل أفراد المجتمع السوري استثمار هذا الفيديو على أكبر قدر ممكن وبأقصى درجة ممكنة، وإيصاله إلى صناع القرار على مستوى العالم وتكرار الحديث عنه، فما حصل في التضامن مخطط ومدروس من قِبل كمّ كبير من الأجهزة الأمنية والضباط بما في ذلك ضابط برتبة لواء يدعى بسام الحسن وغيره”.
ومن وجهة نظر عبد الغني يجب تثبيت موقف بأنه لا يمكن استمرار هذا النظام؛ لأن استمراره هو تهديد إرهابي ووجودي للسوريين وأيضاً لا يمكن التعايش معه ولا بد من الضغط لتحقيق الانتقال السياسي والضغط على حلفائه من خلال هذا الفيديو.