“قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن المجموعات الإرهابية التابعة لإيران التي يقودها الحرس الثوري شاركت النظام السوري في مجازر ارتكبها وأسهمت في الانتهاكات بحق المدنيين.
ولفت عبد الغني في حديث لوكالة الأناضول، إلى أن المجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاكات تحمل صبغة طائفية، ومع ذلك لم يقم المجتمع الدولي بوضع هذه المجموعات ضمن قوائم الإرهاب.
وأوضح أن معظم المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري تمت بمشاركة المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وهي تتحمل المسؤولية الجنائية مثلها مثل النظام.
وأشار إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية في سوريا متعددة، فهي ارتكبت مجازر بحق المدنيين وساهمت في عملية الاعتقال وساعدت جيش النظام في العمليات العسكرية والقصف في مدن حلب والقصير وغيرها.
ولفت إلى أن إيران اعتمدت في جلب المجموعات الإرهابية بأعداد كبيرة على التجييش الطائفي والزعم بوجود مزارات طائفية (للشيعة) يحتلها السوريون، مبينًا أنها احتلت مستندة على هذا الخطاب مناطق في سوريا وشردت سكانها”.