“بحسب مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، فإن المسؤول عن تحديد منطقة ما في سوريا أنها آمنة أو غير آمنة، هي المنظمات المختصة، مثل الأمم المتحدة، ولجنة التحقيق الدولية، والمنظمات الدولية أو المحلية، مثل هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية والشبكة السورية لحقوق الإنسان، مضيفاً أنه لا يمكن للحكومات، سواء تركيا أو غيرها، التأكيد على أن منطقة ما في سوريا آمنة، وإلا فإن إعادة اللاجئين ستكون قسرية وفق القانون الدولي.
وأفاد عبد الغني لموقع تلفزيون سوريا، بأن منطقة شمالي سوريا لا تحترم حقوق الإنسان، والقضاء فيها غير مستقل، ويمكن أن تصبح المنطقة آمنة عندما “توجد هيئات تمثيلية منتخبة تحترم حقوق الإنسان، وهذا الأمر غير موجود، وأيضاً عند توفير قضاء مستقل يرجع إليه الناس إذا انتهكت حقوقهم، وتوفير الأمان من القصف والتفجيرات”.