“أفادت أنباء أن نظام بشار الأسد يبتز أقارب المعتقلين المفرج عنهم مؤخراً من خلال المطالبة بمبالغ مالية ضخمة مقابل ضمان إغلاق قضاياهم.
قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إنه حتى الآن، تم الإفراج عن 523 معتقلاً فقط بموجب العفو، بينما لا يزال حوالي 132,000 آخرين بتهم الإرهاب معتقلين في سجون نظام الأسد.
وقال عبد الغني أولئك الذين اعتقلهم الأسد أو اختفوا قسراً، هم رهائن لديه، إنه يتصرف مثل المافيا. مضيفاً أنه لا يزال يعتقد أن حوالي 87,000 شخص مختفي قسراً محتجزون لدى نظام الأسد في دمشق، تم الإفراج عن 6 أو 7 أشخاص فقط مختفين قسراً كجزء من مرسوم العفو.
وقال إنه في ظل المعدل الحالي للإفراج، لا يمكن تنفيذ العفو. إذا استمر الأسد في إصدار مرسوم عفو كل عام، وأطلق سراح ألف [في كل مرة]، فإننا بحاجة إلى 132 عاماً حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين، [أي] إذا كان له أن يتوقف عن اعتقال [الناس]… وهو لا يتوقف أبداً.”