“قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن اعتقال النظام السوري، للمجرم أمجد يوسف، مرتكب مجزرة حي التضامن بدمشق، يؤكد تورط النظام بجرائم الحرب التي ارتكبها أمجد، غير مستبعد أن يتم إخفاؤه أو حتى تصفيته للتغطية على باقي المجرمين.
واعتبر عبد الغني في تصريح لشبكة شام أن اعتقال أمجد جاء للتغطية على أسماء أخرى من النظام متورطة بذات الجرائم، كون أمجد يعمل ضمن منظومة عسكرية، ولايتصرف من تلقاء نفسه، ولفت إلى أن احتجازه تم بعد أيام معدودة من نشر تحقيق نشرته مجلة نيوز لاين نهاية نيسان الماضي 2022.
وأكد مدير الشبكة السورية، أن تحقيق المجلة، يؤكد تورط النظام بشكل قاطع في المجزرة، وبالتالي قام الأخير باعتقال أمجد وهو ضابط في قوات الأمن السوري، وتحديداً فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، غير مستبعد أن تتم تصفيته داخل المعتقل.
ولفت في حديثه لـ شام إلى أن الهدف من تقرير الشبكة السورية الصادر اليوم، حول قضية اعتقال أمجد، هو خشية الشبكة السورية على مصير 87 ألف مختفٍ قسرياً من أن يكون مشابهاً لمصير معتقلي حي التضامن، مؤكداً، أن الاعتقال جاء بناء على التحقيق الذي أحدث ضجة كبيرة، علما أن هناك مئات المجرمين من أمثال أمجد لم يتم احتجازهم”.