“عادت موسكو مجدداً للتهديد والتلويح بعصا الفيتو بوجه أي قرار يسمح بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، في ابتزاز واضح للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، حسب وصف مراقبين.
من جهته،قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حسب تقرير صادر عن الشبكة الحقوقية، اليوم الخميس، إنه على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا عدم الخضوع للابتزاز الروسي في مجلس الأمن، والتأكيد على أنَّ إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود، الحيادية والضرورية، والموافق عليها من طرفي الحدود، ليس بحاجة لإذنٍ من مجلس الأمن، وروسيا طرف في النزاع السوري وتستخدم الفيتو ضمن سياق جريمة التشريد القسري التي تسببت والنظام السوري بارتكابها على نحوٍ بلغ مستوى جرائم ضد الإنسانية”.