“طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان باستمرار دخول المساعدات الأممية عبر الحدود إلى الشمال السوري حتى في حال استخدام روسيا الفيتو في وجهها، داعيةً الدول الكبرى إلى عدم الخضوع للابتزاز الروسي في مجلس الأمن.
قول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا عدم الخضوع للابتزاز الروسي في مجلس الأمن، والتأكيد على أن إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود، الحيادية والضرورية، والموافق عليها من طرفي الحدود، ليس بحاجة لإذن من مجلس الأمن، وروسيا طرف في النزاع السوري وتستخدم الفيتو ضمن سياق جريمة التشريد القسري التي تسببت والنظام السوري بارتكابها على نحوٍ بلغ مستوى جرائم ضد الإنسانية”.