“ولكن فضل عبد الغني، وهو مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وصف، في حديث مع “”العربي الجديد””، مخيم الهول بأنه “”مركز احتجاز””. ولفت إلى أن الدول التي تدعم “”قوات سورية الديمقراطية”” تتحمل مسؤولية ما يجري في هذا المركز.
واعتبر أن “”إدارة هذه القوات لهذا المخيم كارثية، فهي غير مهتمة به، كونها مليشيا عسكرية تسعى لجمع الأموال والأسلحة فقط، لذا يجب أن تضغط عليها الدول الداعمة لها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا””. وأشار إلى أن هناك “”نحو 60 ألف محتجز، فالقاطنون في المخيم ليسوا نازحين، و””قسد”” تمنعهم من الخروج، ومن ثم تحوّل المخيم إلى مركز احتجاز””.
وبيّن أن “”تفكيك المخيم ليس حلاً””، مضيفاً: “”يجب أن تُجرى دراسات على القاطنين فيه، ومن يريد منهم الخروج فله كامل الحرية في ذلك. “”قسد”” تتحمل مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تجري بحق المقيمين في المخيم””.”