“يرى فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن “”تنظيمات إسلامية متطرفة في إدلب مارست أنماطاً مختلفة من الانتهاكات بحق مدنيين من أبناء الطائفة الدرزية، ولعب المقاتلون الأجانب المنتمون لهذه التنظيمات دوراً أساسياً في ذلك. كالترهيب والاغتيالات الغامضة وعمليات سلب من الطرقات، ويقومون بذلك بدوافع تطرف دينية””.
وفي الوقت ذاته ينكر المتهم الأول “”الحزب الإسلامي التركستاني””، اعتداء عناصر تابعين له على أهالي القرى والبلدات في منطقة جبل السماق، حيث أصدر بياناً نشره على موقعه نأى من خلاله بنفسه عن أي “”مشكلات داخلية”” كما وصفها.”