“يشير فضل عبد الغني، مدير “”الشبكة السورية لحقوق الإنسان””، إلى أن القصف يأتي في إطار “”رسالة روسية باتجاهين””، الأولى موجهة للخارج والثانية للداخل.
ويقول عبد الغني لموقع “”الحرة””: “”روسيا تريد تذكير المجتمع الدولي بأنها لا تزال موجودة في سوريا، بينما تحاول تثبيت فكرة أنها منتصرة وأن جيشها يتقدم. كرسالة للداخل، مع الخسائر التي تتعرض لها في أوكرانيا””.
“”لا توجد أهداف عسكرية. القصف كان بشكل مباشر على المخيمات. ما يعنينا أن القصف أدى إلى قتل مدنيين، وهي جريمة حرب وتذكّر بجرائم روسيا السابقة في سوريا””. ويضيف الحقوقي السوري أن “”الروس لا داعي ليجدوا تبريرات لكي يقصفوا. هم دائما ينفون قتل المدنيين””.
“