“يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: “”الشبكة تتبع منهجية لتوثيق الأرقام منذ بداية عملها في الداخل السوري منذ نحو 11 عاما، ولديها قائمة بيانات تخزن كل هذه الأرقام وتطابقها مع أهالي المعتقلين والمختفيين قسريا””.
ويضيف لـ””ارفع صوتك””: “”نعمل على جمع الأعداد التي أفرج عنها النظام ومطابقتها بأعداد المعتقلين المسجليين لدينا في بيانات الشبكة، وهذا يظهر أن النظام يحتاج إلى 400 مرسوم عفو للإفراج عن كل المعتقلين لديه في 230 عاما لإخراج المعتقلين المقدر عددهم بـ 136000 معتقل””.
وبخصوص المفرج عنهم من سجون النظام، يؤكد عبد الغني أن القليل منهم بحالة جسدية جيدة وقسم كبير منهم بحالة جسدية ونفسية سيئة، بينما قسم قليل اندمج مع المجتمع بعد خروجه من المعتقل وعاد إلى حياته السابقة.
وعن التوصايت التي ذكرت في التقرير، يبين عبد الغني: “”لدينا تنسيق عالٍ مع المؤسسات والمنظمات الدولية مثل حقوق الإنسان والأمم المتحدة، ولدينا اتفاقيات تعاون مشترك مع هذه المنظمات، وهذه التوصيات تنعكس بالمخرجات التي تصدر عن تقاريرهم لذلك هناك نوع عال من الاستجابة””.
ويكشف يأن هناك أربع وزارات خارجية لدول غربية تواصلت مع الشبكة عقب نشر التقرير الأخير.”