“يوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن “”النظام بدأ بالكشف عن مصير بعض المختفين عام 2018، عبر دوائر السجل المدني””.
ويلفت عبد الغني في حديث إلى “”العربي”” من لوسيل، إلى أنه منذ تلك الفترة، “”تأكدنا من مقتل 1060 شخص في السجون””.
ويشير عبد الغني إلى أن “”لدى النظام السوري 96 ألف مختفٍ قسريًا، وأهمية التقرير الجديد تكمن في كشف 567 شهادة وفاة جديدة، حيث لم يكن يعلم أحد أن هؤلاء الأشخاص قد قتلوا””.
ويقول: “”الأمر الأساسي أن هذه الوثائق، والمرتبطة بأشخاص فاعلين في الثورة، ساعدتنا على اكتشاف حالات لم يكن أحد يعرف عنها شيئًا””.”