“حث مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني الجهات الدولية المعنية، وخاصة “”لجنة التحقيق الدولية””، على ملاحقة المتورطين بهذه الجرائم، والسعي إلى تقديمهم للعدالة، محمّلاً رأس النظام السوري المسؤولية المباشرة عنها.
وشدد عبد الغني على أهمية مواصلة التذكير بهذه المجازر، خاصة مع تزايد الحديث هذه الأيام عن عودة العلاقات مع هذا النظام المجرم، والذي لم تجرَ محاسبته وأجهزته الأمنية على جرائمها.
وطالب عبد الغني الهيئات الدولية بعدم التخفيف من هول هذه الجرائم لدواعٍ سياسية، بل التعامل معها في إطارها الحقيقي، بوصفها جرائم ضد الإنسانية، وأحياناً جرائم تطهير طائفي لبواعث سياسية.”