“يؤكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أن النظام السوري لم يكترث أو يعطي اهتماما لمصير الأشخاص السوريين البارزين في المجتمع أمثال الطبيبة العباسي، رغم أن قصصهم معروفة دوليا. متسائلا عما يمكن أن يمارسه من انتهاكات بحق المغيبين في سجونه.
وقال عبد الغني -في حديث للجزيرة نت- إن النظام السوري لا يتعرض لأية ضغوط دولية جدّية للإفراج عن آلاف السوريين المعتقلين، الأمر الذي يدفعه للاستمرار والمضي في سياسة الإخفاء القسري بالاعتقال وقتل المدنيين السلميين تحت التعذيب.
ووفق الحقوقي السوري، فإن العقوبات الاقتصادية لردع النظام إجراءات غير كافية ولن تجدي نفعا حتى على المدى الطويل، موضحا أنه لم يدفع ثمن ما ارتكبه من جرائم بحق السوريين على مدى السنوات الماضية، كدليل صارخ على إخفاق المجتمع الدولي في ردع الدكتاتورية بسوريا.”