“وفي حديث مع “”العربي الجديد””، بيّن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أنّ النظام “”ارتكب العديد من المجازر الطائفية بهدف الإيحاء أنّ الثورة السورية لها بعد طائفي، وهو ما يخدم مصلحته””، مضيفاً أنّ “”النظام من خلال هذه المجازر كان يريد إظهار مدى التوحش الذي يمكن أن يذهب إليه لوأد الثورة وردع السوريين””.
وأشار عبد الغني إلى أنّ “”توحش النظام نجح في إرهاب البعض من السوريين ومنعهم من المشاركة في الثورة””، مبيناً أنه “”كانت هناك موافقة دولية على هذا التوحش الذي أظهره النظام””.
وتابع المتحدث: “”مجزرة البيضا من أفظع المجازر التي ارتكبها النظام، الضحايا ما زالوا ينتظرون محاسبة النظام، وفي المقدمة بشار الأسد (…) لا يمكن ارتكاب هذه المجازر من دون موافقته (…) لم ترتكب مجزرة البيضا وغيرها مجموعات منفلتة، بل كان هناك تنسيق ومشاركة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام التي تتحرك بأوامر مباشرة من الأسد””.”