“مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أشار إلى حساسية الانتخابات التركية، داعيا الأطراف السياسية السورية إلى عدم الانحياز لأي طرف، والابتعاد عن إصدار أي بيانات رسمية بهذا الشأن.
وقال لـ «القدس العربي»: السوريون الحاصلون على الجنسية التركية يمكنهم الانضمام إلى تيارات سياسية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التركية، أما السواد الأعظم من السوريين في تركيا فهم من اللاجئين، وبالتالي لا يحق لهم التصويت.
من جهة حقوقية، رأى عبد الغني، أن التصريحات الصادرة عن المعارضة التركية تجاه اللاجئين السوريين هي الأكثر إثارة للقلق كونها تهدد حياة اللاجئين، وتكرر الأحاديث على أعلى المستويات حول إعادتهم.
وحتى في حال هزيمة المعارضة التركية في الانتخابات، إلا أن خطابها تجاه اللاجئين يبقى خطيرا كونه يحمل في طياته تحريضا ضد اللاجئين، وانتهاكا لحقوقهم في الأمان، واللاجئ لا يمكن إعادته من قبل الفائز أو الخاسر، لكن المعارضة لديها أنصار كثر، ومثل هذه الخطابات تؤجج الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين السوريين.”