“فاللاجئ السوري لن يعود ما دامت انتهاكات السلطات السورية مستمرة، وفق مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني الذي أكد أن هذه الانتهاكات لن تتوقف مع بقاء الأجهزة الأمنية المستمرة بذات النهج منذ عام 2011.
وأكد عبد الغني -في حديث للجزيرة نت- على ضرورة العمل على انتقال سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، “”مما يؤسس لخلق بيئة قانونية تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي، وعندما يشعر اللاجئ السوري بالأمن، عندها فقط سوف يعود بشكل طوعي إلى وطنه وبيته””. ورأى عبد الغني أن معظم اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة إلى حياة طبيعية في سوريا، “”وليس إلى الموت أو الاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري””، مشيرا إلى أن التطبيع مع النظام وإعادته إلى الجامعة العربية هو رسالة معاكسة ستولد المزيد من اللاجئين، بعد اليأس من الحل السياسي.
“