“بالمقابل، أكد مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، على أهمية هذه الدعوى.
ووصفها، في حديثه لـ “السورية نت”، بأنها “خطوة غاية في الأهمية ومرحلة جديدة نحو الأمام”.
وتعود أهمية الخطوة، حسب عبد الغني، لعدة أسباب، أولها أن محكمة العدل هي “محكمة العالم” التي تتبع للأمم المتحدة، وكل دول العالم أعضاء فيها ومصادقة عليها، من بينها روسيا وسورية.
ويعود الأمر الثاني إلى أن الدعوى “هي الأولى من نوعها في المحكمة ولا يوجد مثلها ضد دولة خرقت اتفاقية التعذيب”.
ورفع الدعوى ضد أي دولة، بحسب عبد الغني، يعني أن نظامها وصل لمرحلة من “التوحش والبربرية”.
مؤكداً أن الدعوى هي “رسالة سياسية ضد نظام الأسد لكل دول العالم”.
ورد عبد الغني على المشككين بأهمية الدعوى، الذين يعتبرون أنها ضد الدولة السورية وليست ضد النظام الحاكم.
بقوله إنها “إدانة لنظام الأسد بصفته المتحكم بالدولة السورية وممثلها، وهو من خرق اتفاقية التعذيب”.”