“وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “يأتي هذا التقرير في حين قامت بعض الدول العربية بإعادة علاقاتها مع سلطة اﻷسد، ليظهر لهذه الدول ولغيرها، أن اﻷخيرة ما تزال تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق النساء والأطفال وجميع المعتقلين تعسفياً لديها، وهم قرابة 136 ألفاً”. وأكد أن إعادة العلاقات مع اﻷسد قبل إطلاق سراحهم تعني “ضوءاً أخضر لتصفيتهم، فهو لديه تاريخ وحشي في قتل آلاف المعارضين السياسيين”.
“