“في غضون ذلك يؤكد مدير “”الشبكة السورية لحقوق الإنسان””، فضل عبد الغني أنه “”يجب ذكر ما يجب أن تقوم به المؤسسة المستقلة وما ستعجز عنه، كي لا يشعر السوريون بأمل زائف””.
ويقول لموقع “”الحرة””: “”نرى مبالغة في دور الآلية وهي كارثة وقعنا فيها خلال السنوات الماضية. هذا الأمر يضر بالقضية أكثر ما يفيدها””.
“”المؤسسة المستقلة لن تتمكن من إطلاق سراح المعتقلين وهذا ليس دورها، والنظام غالبا لن يتعاون معها، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية أطراف النزاع””.
ويضيف عبد الغني: “”يجب ذكر ما سبق كي لا يتولد لدى الناس أمل بإطلاق سراح المعتقلين””، لافتا إلى وجود آليات أممية ولايتها أعلى من المؤسسة الحالية.
ومن هذه الآلية “”لجنة التحقيق الدولية التي لم تتمكن من فعل شيء لقضية المعتقلين خلال السنوات الماضية””، حسب الحقوقي السوري. “