“قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إن هناك الكثير من المعوقات اللوجستية والسياسية التي تحول دون نجاح عمل الآلية الأممية الخاصة بالكشف عن مصير المفقودين السوريين.
وأضاف عبد الغني لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن مطلب تشكيل الآلية الأممية ليس بالجديد وأنه بعد 6 أشهر من اندلاع الثورة السورية تم طلب تأسيس هذه الآلية بسبب ازدياد حالات الإخفاء القسري داخل سوريا وخارجها.
وقال “نعرف طبيعة النظام السوري وردة فعله تجاه مثل هذه القرارات الأممية، ونؤكد أنه لن يتعامل مع الآلية ولن يمنحها المعلومات الضرورية والكافية”.
“