“أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن عودة هؤلاء اللاجئين إلى سوريا لن تكون آمنة في ظل الانتهاكات “”الجسيمة”” التي ترتكب بشكل كبير جدًا، واصفًا إياها بـ””الأسوأ في العالم””.
وفند عبد الغني في حديث إلى “”العربي”” من اسطنبول هذه الانتهاكات، لافتًا إلى أنها تتنوع بين القتل الذي يصل إلى الجرائم ضد الإنسانية، والاعتقال التعسفي خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، إضافة إلى التعذيب.
ورأى أن دول الجوار تضغط لإعادة الاجئين بسبب غياب الحل السياسي في سوريا، ونظرًا إلى تراجع التبرعات في ظل استمرار النزاع السوري منذ عام 2011 مع تدفق موجات لجوء جديدة.
ولفت إلى هذا التدفق للاجئين إلى دول الجوار يستمر بسبب الانتهاكات وعدم معالجة أصل النزاع والذي يجب أن يتم حله من خلال انتقال سياسي للسلطة.”