“مدير الشبكة الحقوقية فضل عبد الغني أكد لـ «القدس العربي» خلال اتصال به، أن عمليات الاعتقال التي تلاحق السوريين مستمرة ولم تتوقف كما يتصور البعض، وأن الإحصائيات التي تم سردها هي المؤشر على مدى ما يواجه المواطن السوري على أيدي أطراف الصراع في البلاد، خاصة من قبل النظام وأجهزته الأمنية والعسكرية. مشيرا إلى توسع عمليات ملاحقة السوريين واعتقالهم وتكميم الأفواه لتصل إلى أي مواطن يوجه انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما وصفه المتحدث بوجود قبضة أمنية متوحشة من قبل عدة جهات في سوريا، ويترأس القائمة النظام، إذ ما زال في أعلى مستوياته، وهو ما يؤدي في الكثير من الحالات إلى الاختفاء القسري للمواطنين بالإضافة إلى الاعتقالات وممارسة أشد انتهاكات التعذيب بحقهم”.