”مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، قال لعنب بلدي، إن جميع أطراف النزاع في سوريا مارست تجنيد الأطفال لكن باختلاف النسب بينها، ويعتبر الجيش الوطني السوري بالمرتبة الثالثة بين الجهات المسيطرة التي تنتهك حقوق الطفل وما زال مستمرًا بتجنيدهم بشكل واسع حتى الآن.
وأضاف عبد الغني أن هناك عدة أسباب وراء التجنيد بشكل أساسي في مناطق المعارضة السورية، إذ يعتبر مصدر دخل للعائلة، وخاصة إذا كان الطفل معيلًا لأسرته إثر غياب الأب عبر مقتله أو الاختفاء قسرًا.
وأشار مدير الشبكة السورية إلى أن الجيش الوطني السوري يعمل على قبول الطفل عندما يكون بسن يتراوح بين 16 و17 عامًا، ثم يترك ليكبر وهو منضم للفصيل ويستمر بالقتال معه.
ويميل الجيش لإخفاء مواليد الأطفال خاصة أن الكثير منهم متسربون من المدارس بسبب ضعف العملية التعليمية بشمال غربي سوريا، ما يجعل العائلات تميل لتجند أطفالها، وفق فضل عبد الغني”.