قال فضل عبد الغني، وهو مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن “اليوم يصادف ذكرى مجزرة التريمسة، وهي ذكرى أليمة جداً كون أعمال القتل ارتُكبت فيها بتوحش، وهذا من أحد الأسباب الكثيرة التي تجعلها تحمل صبغة طائفية وارتُكبت بمساعدة من قوات نظامية. القصف تم من الجيش، وكانت هناك مليشيات من الشبيحة، والهدف كان إرسال رسالة إلى القرى المجاورة لعدم الانضمام إلى الحراك الشعبي، وكانت نموذجاًً رادعاً لمن يجاورها. كان واضحاً في هذا الإطار، وهذا هدف النظام ورسالته. شهدنا عمليات قتل بربرية وعمليات ذبح وتصوير ونشر، وهذا متعمد، رسالتها إرهاب وردع”.