رغم محاولات نظام الأسد المكثفة للترويج بأن سوريا كوجهة سياحية آمنة ومستقرة، عبر استغلال جولات لـ”يوتيوبرية” أجانب وشركات سياحية، تظل الحقيقة مختلفة تمامًا، وهي التي تؤكدها تقارير حقوق الإنسان بعدم وجود منطقة آمنة في سوريا، إلى جانب اضطهاد نظام الأسد للمدنيين القاطنين في مناطقه.
اعتبر مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في حديثه لـ”نون بوست”، أن “سوريا من أخطر دول العالم، ولا نشجّع أي أحد على زيارتها بقصد السياحة”.
وقال عبد الغني: “بعض الفيديوهات التي ينشرها أشخاص، أعتقد أن قسمًا منهم مدفوع من قبل النظام السوري أو جهات معينة ليقوموا بالترويج للسياحة، وبعضهم تمّ استدعاؤهم من قبل جهات موالية للنظام كروسيا، وظهر بعض الأشخاص المحسوبين على روسيا وقاموا بنشر فيديوهات لتشجيع الناس على العودة إلى سوريا بوصفها آمنة”.