“مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، قال لعنب بلدي، إن الجرائم المرتكبة في مدينة دير الزور والمتهم الشيخ بها، هي جرائم عالية جدًا وتصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن الشبكة أشارت إلى مسؤولية بشار الأسد عنها باعتباره رئيسًا للشيخ، ما يعني تورطه بشكل مباشر، ولا ينفي المسؤولية عن الأخير كذلك، وأن قاعدة بيانات الشبكة (تحتوي على مئات آلاف الحوادث خلال سنوات النزاع) لديها القدرة على العودة إلى فترات زمنية محددة وتوضيح دور الشيخ فيما حصل.
ووجود سمير الشيخ في موقع المسؤولية، يجعله متورطًا بشكل مباشر بالجرائم، بحسب عبد الغني.
وفق عبد الغني، تعد خطوة الاعتقال مهمة وسيتم تسليط الضوء عليها من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والسياسيين، وكذلك هي خطوة باتجاه المحاسبة.
ومن الضروري أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار المحاكمات لمسؤولي النظام السوري، كما فعلت الدول الأوروبية في وقت سابق، وأن يكون هناك عمل للمحاكم الأمريكية ضد هؤلاء المسؤولين المتورطين بالجرائم، وفق عبد الغني.
ودعا بيان الشبكة الحكومة الأمريكية لتوسيع ولاية قضائها للتحقيق في جرائم دولية ارتكبت في سوريا وملاحقة المتورطين فيها من الموجودين على أراضيها”.