قال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني”، إن النظام السوري “يوظف مؤسسات الدولة كأدوات حرب ضد الشعب السوري، ويستخدمها كأدوات لترسيخ الاستبداد، وفي مقدمتها مجلس الشعب، الذي يعد ويصدر قوانين وتشريعات تعارض القواعد الآمرة، وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية”.
وأكد عبد الغني أن “انتخابات مجلس الشعب تجري في بيئة محكومة بالقمع لا يتمكن فيها المواطن السوري من الاختيار بحرية، ويتم تعيين أعضاء مجلس الشعب من قبل الأجهزة الأمنية. إنَّها انتخابات غير قانونية، وتمثل النظام السوري فقط”.