“تعامل الحكومة اللبنانية مع هذا الملف غير مفهوم”
ويقول فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن تعامل الحكومة اللبنانية مع هذا الملف غير مفهوم، لافتًا إلى أنها كانت تهدد بإعادتهم قبل سقوط نظام بشار الأسد، واليوم بعد سقوطه ترفض إعادتهم رغم المطالبات.
ويضيف في حديث للتلفزيون العربي من الدوحة، أن المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية يتعرضون لانتهاكات يومية كارثية.
ويتحدث عن ظروف الاحتجاز وتكدس المعتقلين في السجون، لافتًا إلى أن سجن رومية يضم 300% أكثر من سعته.
ويشير إلى وجود 2200 سوري من أصل 4000 نزيل، مشيرًا إلى أن ظروف الاحتجاز تؤدي إلى المرض والوفاة.
وينبه إلى أن غالبية المعتقلين اعتقلوا من دون مذكرات اعتقال، ولأسباب واهية، و80% منهم لم يحالوا إلى محاكمة عادلة، وهم تحت الحجز الاحتياطي لفترات طويلة.
ويشير إلى أن من تلك الأسباب العبور بطريقة غير نظامية، أو عدم حيازة تصريح عمل، وتلك تهم ليست ذات أرضية قانونية.