يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن الدولة السورية لا تستطيع الآن القيام بكامل المهمة الإغاثية، وهي تحتاج وقتاً قد يكون طويلا لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن المنظمات الإنسانية تلعب دورا مساندا لمؤسسات الدولة.
ويشرح عبد الغني، في حديث للجزيرة نت، أهمية تكريس عمل المنظمات الإنسانية في البلاد قائلا إنه لكي يستمر الدعم الإنساني في سوريا، فإنها تحتاج لجلب الموارد، ووجود مؤسسات مجتمع مدني قادرة، وتبرعات رجال الأعمال، وغيرها.
وبحسب مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن تراجع الدعم الدولي أدخل المنظمات الإنسانية في مصاعب كبيرة لا يعلمها الناس، مما يجعلهم يعتقدون أن المنظمات مقصرة في أدائها، وهذا أضر بمصداقيتها أمام المجتمع الذي أصبح يحتاج دعما أكبر من قدرة المنظمات والمؤسسات.