دعا مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في حديث مع “العربي الجديد”، إلى إقرار يوم حداد وطني لضحايا الأسلحة الكيميائية في سورية في 21 أغسطس كل عام، مضيفاً: الهجوم الذي جرى في ذلك اليوم أكبر من أي هجمات أخرى بالأسلحة الكيميائية قام بها النظام البائد. وحول مسار العدالة الانتقالية، قال إنه “من المبكر تقييم عمل الهيئة وهي لا تزال قيد التشكيل”، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى هي إصدار النظام الأساسي الناظم لعملها، والأمر بحاجة إلى وقت. وبرأيه، تخليد يوم المجزرة الكيميائية في الغوطة “يندرج في سياق العدالة الانتقالية”، مضيفاً: على الحكومة ملاحقة أولئك الذين ارتكبوا المجزرة سواء من صنّعوا هذا السلاح الفتاك، أو من استخدمه، واعتقالهم لتقديمهم للعدالة.