أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أهمية هذه الخطوة، موضحا لـ”العربي الجديد” أنّ إصدار مذكرات توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر وعلي مملوك وقادة آخرين كبار في نظام الأسد أمر في غاية الأهمية.
وتضع مذكرات الاعتقال كل الشخصيات المذكورة في إطار الملاحقة من العدالة، كما أوضح عبد الغني، لافتاً إلى أنهم أصبحوا مطلوبين أيضاً للمحاسبة والتحقيق والمحاكمة، وقال: “أعتقد أنه إن كان من الصعب تعميم ذلك لأنها صادرة عن فرنسا، وبالتالي بالإمكان تعميمها على المحكمة الفرنسية التي لها معايير عالية، ومن ثم تعميم هذه المذكرات على الإنتربول لإلقاء القبض عليهم إذا تحركوا”، وحول الجدوى من هذه الخطوة شدد عبد الغني على أنها مهمة، وأن من صدرت بحقهم المذكرات فارون ومطلوبون للعدالة، بغض النظر عن إلقاء القبض عليهم أم لا.