بحثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية سبل التعاون في دعم مسار العدالة في سوريا، وتوسيع إطار التنسيق خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الشبكة في بيان: عُقد في مكتبنا بدمشق اجتماع بين الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية ممثلة برئيسها عبد الباسط عبد اللطيف وعدد من أعضاء فريقه، وبين الشبكة ممثلة بمديرها فضل عبد الغني وعدد من فريق الشبكة.
وأوضحت أن المباحثات تركزت حول العدالة الانتقالية في سوريا، حيث بيّن عبد الغني الرؤية التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مسار العدالة الانتقالية في سوريا، وعن التحديات التي تواجه تطبيق هذا المسار.
وأكد مدير الشبكة الحرص على دعم عمل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية كون مسار العدالة مساراً وطنياً يصب في مصلحة الضحايا، بما في ذلك الاستفادة من قاعدة بيانات الشبكة السورية التي تتضمن حوادث انتهاكات ممتدة منذ عام ٢٠١١، مشيراً إلى أنه من أجل ضمان سرعة وفعالية الإنجاز لا بد من العمل التنسيقي التكاملي بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني.
كما أشار رئيس الهيئة الوطنية للعدالة للانتقالية إلى أهمية الاعتراف بحقوق الضحايا، وكشف الحقيقة، وضمان مشاركتهم الفعّالة، مؤكداً أن الهيئة تسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية مع منظمات المجتمع المدني السورية، وخاصة تلك التي تمتلك خبرة متقدمة في التوثيق والعمل الحقوقي.
وأكد الطرفان على استمرار اللقاءات الدورية، وتوسيع إطار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام البيان، تقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالشكر إلى الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية على قبولهم الدعوة، وحرصهم على الحوار والتشاور، وعلى جهودهم في تعزيز مسار العدالة الانتقالية في سوريا.