قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن احتجاز وسيم الأسد يمثل تطوراً رمزياً في مسار العدالة الانتقالية في سورية، لكونه أول فرد من عائلة الأسد يُحتجز على خلفية اتهامات بالقيادة المباشرة لمليشيات شبيحة مسؤولة عن انتهاكات واسعة، إضافةً إلى انخراطه المزعوم في شبكات الجريمة المنظمة، وعلى رأسها تجارة الكبتاغون، التي تُعدّ من أبرز مظاهر الفساد والنهب الاقتصادي في ظل النظام السابق.