قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، إن الوثائق تشكل مجموعة أدلة جديدة إضافية، جرى تحليلها، ومن خلالها جرى الحصول على أسماء معتقلين قُتلوا تحت التعذيب، وبيانات لمتورطين في عمليات القتل. وأضاف أن الشبكة السورية حصلت أيضاً على كمّ كبير من الوثائق التي توثّق آلافاً من حالات الاعتقال القسري، التي تعزز البيانات وتساهم في مسار كشف الحقيقة والمحاسبة.
وأكد عبد الغني أن الوثائق التي أُعلن عنها اليوم يمكن أن تستفيد منها المؤسسات الحقوقية والوطنية، وهي تؤكد أيضاً ما كشفته الشبكة طوال سنوات من أن عمليات التعذيب في سجون النظام المخلوع ممنهجة وواسعة النطاق.






