قال رئيس “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إنه بالتوازي مع “فشل كافة الجهود السياسية لإيجاد حل سلمي، تتواصل يومياً الانتهاكات وكذلك ارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية في سورية”، مؤكداً أن المتهم الرئيسي هو “النظام الذي يواصل ارتكاب الجرائم يومياً من قصف للمدنيين، وقتل المعارضين في المعتقلات، وحصار المناطق الخارجة عن سيطرته”. وحول آلية عمل الشبكة داخل سورية، وطريقة توثيقها لأعداد الضحايا وظروف مقتلهم، أوضح عبد الغني أن “الشبكة تعاني من صعوبات كبيرة جداً في عمليات التوثيق بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة النظام لأعضائها”، مضيفاً أنه وفي ظل هذه الظروف “يصبح التحقق تماماً من المعلومات أمراً بالغ الصعوبة”، مشيراً إلى أن عملية تدقيق المعلومات تخضع “لعمليات التوثيق والتحقق المستمر”.